خولة علي (دبي)

أطلق مشغل الخلية بدبي «معسكر دانات الصيفي»، محولا أروقته الفنية والحرفية، إلى واحة من العطاء الثقافي والاجتماعي والفني والمعرفي، ضمن بيئة محفزة على اكتساب المهارات والخبرات التي تطور من شخصية الأطفال.
وفي بيئة تتجلى فيها معاني الأسرة الواحدة، حرصت مدير المشغل فاطمة المزروعي على تحويل ردهات المعسكر إلى برامج وأنشطة ثقافية وفنية، لاستثمار الإجازة الصيفية، قائلة: نقدم للفتيات الفنون والمعرفة، ليصبحن أكثر ثقة بأنفسهن، من خلال برامج وفعاليات وورش عدة منها «السنع» لتعليم الفتيات فنون ومهارات التواصل مع الضيف واستقباله، وكيفية التعامل مع كبار السن وأفراد العائلة وأدب الحوار، عبر مشهد تمثيلي حي يغرس بداخلهن العادات والتقاليد الإماراتية.
وتضيف المزروعي، قائلة: سعينا أيضاً إلى خلق نوع من المتعة والبهجة عبر الألعاب الشعبية التي كانت تمارس قديماً، وما تحمله من قيم وأصالة ترتبط بالتراث المحلي.
إضافة إلى ورش أخرى في الرسم والحياكة والطهي، وإعداد حلويات تراثية كالخنفروش، وغيرها.